عندما اختار الله تعالى النبي محمد ( ص) ليأخذ دور المصلح العالمي لم يختاره فقط لنسبه بل لورعه وأمانته وصدقه ومحبة الناس له وثقتهم به فهل هناك أجمل من هذه المواصفات وكان الرسول العظيم محط ثقة الله لكونه ذو أهليه لتحمل هذه المسؤولية الجسيمة.