ووفقا لبيانات الجامعة، فقد بلغ عدد حالات الوفاة جراء الإصابة بفايروس كوفيد-19 في العالم 2 مليون و905 حالات، بينما إجمالي الإصابات 93 مليونا و418 ألفا و238 إصابة حول العالم.
وكانت منظمة الصحة العالمية، ذكرت يوم الأربعاء الماضي، أن العام الثاني لجائحة فيروس كورونا المستجد قد يكون أشد من عامها الأول.
وقال مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل رايان، أن العام الثاني من الجائحة قد يكون أشد بالنظر إلى حجم انتشارها لاسيما في نصف الكرة الشمالي، ومع ظهور سلالات من الفايروس أكثر عدوى.
واضاف رايان إن "هذه الجائحة شديدة الحدية. وقد تفشت سريعا في مختلف أنحاء العالم وقد بلغت كل أصقاع الكوكب، لكنها ليست بالضرورة الأسوأ".
وأوضحت المنظمة في أحدث بيان لها بشأن الأوبئة والذي أصدرته الليلة الماضية بأنه بعد أسبوعين من تسجيل عدد أقل من الحالات، تم رصد خمسة ملايين إصابة جديدة بالفايروس الأسبوع الماضي.
وتوقعت ماريا كيركوف الرئيسة الفنية للمنظمة بشأن كورونا أن يزداد الوضع سوءا بعد العطلة في بعض البلدان.
وقبل نحو أسبوعين دعت منظمة الصحة العالمية للاستعداد "للأسوأ"، بسبب جائحة فايروس كورونا المستجد.