وأشار كينيث روث إلى أن التحريض على الاعتداء على مبنى الكابيتول يوم السادس من يناير (الأربعاء الماضي)، ليس سوى أحدث مثال على الذروة الطبيعية، لأربع سنوات من إهانة المبادئ الديمقراطية.
ووجه رئيس منظمة "هيومن رايتس ووتش" الاتهام لترامب، بـ"التودد لكل حاكم مستبد، في الوقت الذي اختص فيه خصومه المعروفون بفنزويلا، وكوبا، وإيران، وأحيانا الصين، بانتقادهم في قضايا حقوق الإنسان".
وحول سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه حقوق الإنسان، أكد كينيث روث، أنه يجب على الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، "العمل على استعادة مصداقية بلاده فيما يتعلق بحقوق الانسان في الداخل والخارج".
كما دعا روث الرئيس الأمريكي القادم جو بايدن، إلى جعل حقوق الإنسان "حجر زاوية" في السياسة الخارجية الأمريكية.
وطالب رئيس المنظمة الحقوقية بايدن بخطوات عديدة، حيث شدد على ضرورة "إلغاء صفقات السلاح لدول مثل مصر، والسعودية، وإسرائيل، وانتقاد رئيس الوزراء الهندي بسبب سياسته تجاه المسلمين".
وحث كينيث روث بايدن، "للتواصل من جديد مع مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة"، الذي انسحب منه ترامب في يونيو 2018، لافتا إلى أنه "على بايدن أن يجعل من حقوق الإنسان مبدأ هاديا للسياسة الخارجية الأمريكية، وأن يلتزم به، حتى إذا كان ذلك صعبا".
وكانت وكالة "رويترز" قد أفادت مساء الأربعاء الماضي (6 يناير)، بأن محتجين مؤيدين للرئيس دونالد ترامب، اخترقوا الحواجز الأمنية المحيطة بمبنى الكابيتول ودخلوا مقر الكونغرس، واحتلوا منصة تنصيب الرئيس المنتخب، جو بايدن.