وقالت حكومة الإنقاذ الوطني التابعة للحوثيين والتي تتمركز في العاصمة اليمنية صنعاء، في بيان أصدرته الثلاثاء، إنها تعتبر قرار وزارة الخارجية الأمريكية تصنيف "أنصار الله" تنظيما إرهابيا "تعديا صارخا على إرادة الشعب اليمني الحر في رفض الوصاية والهيمنة الخارجية"، مضيفة أن هذا الإجراء "يعد عملا عدائيا وغير مسبوق من إدارة أمريكية متغطرسة تلفظ أنفاسها السياسية الأخيرة، وتخدم تصرفات طائشة" لإدارة الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، "في خدمة مصالحها الخاصة، ومصالح أمريكا وأذنابها في المنطقة".
وحذرت حكومة الإنقاذ الوطني "المجتمع الدولي والدول الراعية للعملية السلمية في اليمن من العواقب السلبية المتعددة لهذا القرار على المسار السلمي وإفشاله وفي إطالة أمد العدوان والإضرار بالمصلحة العامة لأبناء الشعب اليمني وتأزيم أمن واستقرار المنطقة".
وأضاف البيان: "ليس بغريب أن يصدر هذا القرار من قبل إدارة ترامب المتصهينة والمتطرفة والعدوانية تجاه شعبها قبل غيره وتساهم طيلة الفترة الماضية بشكل مباشر وعلني في قتل الشعب اليمني ونصب العداء له وللشعوب الإسلامية".
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الاثنين، أنه ينوي إبلاغ الكونغرس بتصنيف جماعة "أنصار الله" تنظيما إرهابيا مع وضع قادتها الأبرز، عبد الملك الحوثي، وعبد الخالق بدر الدين الحوثي، وعبد الله يحيى الحاكم، في قائمة الإرهاب.