وقالت الداخلية التونسية في بيان، إنه تم خلال العملية حجز سلاح حربي من نوع "كلاشينكوف" وذخيرة حية، كما تم كشف وتفكيك خلية دعم مادي ولوجستي للإرهابي الخطر وإيقاف عناصرها.
وأكّدت الوزارة أن اعتقال الإرهابي جاء بناء على "معلومات استعلامية مؤكدة ومتابعة فنية وميدانية عالية الدقة"، مضيفةً أن التحقيقات أثبتت تنسيق الموقوف مع قيادات بارزة في "القاعدة" خارج البلاد، وعناصر "كتيبة عقبة ابن نافع" داخلها بهدف التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تقبض فيها تونس على قياديين في تنظيم القاعدة، ففي أكتوبر/تشرين الأول، من عام 2019، أعلنت وزارة الداخلية التونسية أن وحداتها الأمنية نجحت في إحباط مخطط إرهابي كان يستهدف العملية الانتخابية التي كانت تجري بالبلاد، وانتهت بفوز قيس سعيد برئاسة تونس بعد أن هزم منافسه رجل الأعمال، نبيل القروي.
ويوم الأربعاء، أعفى رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، وزير الداخلية توفيق شرف الدين من مهماته، وذلك في بيان صدر عن رئاسة الحكومة.
إقالة رئيس الداخلية من منصبه تأتي في ظل أزمة سياسية تعيشها تونس، حيث كان الرئيس قيس سعيّد قد أيّد مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل إجراء حوار وطني لإيجاد حلول للأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد، وفق ما أعلنت الرئاسة التونسية.