واضاف "علي رضا رزم حسيني" اليوم الجمعة في اجتماع مع محافظ كرمان في مجمع سرجشمه لانتاج النحاس ان مناجم البلاد تلعب دورا فاعلا في تحقيق التنمية في البلاد.
واضاف انه في ظل العقوبات الامريكية وخيانة الرئيس الامريكي دونالد ترامب المتمثلة في الانسحاب الاحادي من الاتفاق النووي، لعبت صناعة النحاس والبتروكيماويات والصناعات الغذائية دورا مهما في تخطي المشاكل الناجمة عن الحظر.
وتابع قائلا اننا تمكنا بفضل صمود الشعب الايراني من تحقيق تقدم كبير في مجال انتاج 29 منتجا صناعيا كما حققنا تقدما في انتاج السيارات بنسبة 28 في المائة.
واضاف ان قطاعي الصناعة والمناجم شهدا نموا بنسبة 5.4 في المائة خلال الشهور التسعة الماضية وستزداد هذه النسبىة لتصل الى 6 في المائة حتي نهاية العام الايراني الجاري (21 مارس 2021).
واعرب عن امله بان يسهم انتاج لقاح كورونا والقضاء على المرض في ازدهار القطاع الصناعي في البلاد.
وتكمن اهمية تعزيز القطاع الصناعي والمناجم في ان المناجم ومصادر الطاقة تعد احدى عناصر القوة لدول العالم وإحدي قواعد تحقيق نهضة الانتاج لانها وفضلا عن توفير فرص العمل تساعد في الانعاش الاقتصادي باعتبارها مصدرا للدخل والعملة الصعبة خاصة من خلال تصدير فائض الانتاج.
ومن أهم المعادن المكتشفة في إيران هو النفط ، والغاز، والحديد، والنحاس، والذهب، والفضة، والزنك، والرصاص، والنيكل، والكروميت، والمنغنيز، والتيتانيوم، واليورانيوم، والفحم، والقصدير، وأحجار كريمة مثل الفيروز، والرخام،و الجص، والإسمنت والملح. والملفت ان وجود معظم معادن إيران في المناطق المحرومة ساهم في تحقيق التنمية في هذه المدن وتوفير فرص عمل للسكانها، فضلا عن إنعاش الاقتصاد وتجاوز العقوبات من خلال الاستمرار في تصدير منتجات المعادن لكثير من بلدان العالم.
واعلنت وزارة التجارة والصناعة والمعادن الايرانية قبل شهور و بمناسبة افتتاح 4 مشاريع بصناعة النحاس في محافظة كرمان (جنوب شرق) أن ثمة 5 برامج هامة في قطاع التعدين هذا العام ستشكل ثورة تعدينية اذ ان محور تطوير المناجم تشمل، تنفيذ خارطة طريق المناجم وتطويرها وتجهيزها والصناعة الداخلية وتفعيل المناجم الصغيرة والاكتشافات.