السلام عليكم
فقرات من الصحيفة السجّاديّه
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنْ صَلَاةِ اللّيْلِ لِنَفْسِهِ فِي الِاعْتِرَافِ بِالذّنْبِ
105: .....
قَدْ مَلَكَ الشّيْطَانُ عِنَانِي فِي سُوءِ الظّنّ وَضَعْفِ الْيَقِينِ، فَأَنَا أَشْكُو سُوءَ مُجَاوَرَتِهِ لِي، وَطَاعَةَ نَفْسِي لَهُ، وَأَسْتَعْصِمُكَ مِنْ مَلَكَتِهِ، وَأَتَضَرّعُ إِلَيْكَ فِي صَرْفِ كَيْدِهِ عَنّي. وَأَسْأَلُكَ فِي أَنْ تُسَهّلَ إِلَي رِزْقِي سَبِيلًا، ،فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى ابْتِدَائِكَ بِالنّعَمِ الْجِسَامِ وَإِلْهَامِكَ الشّكْرَ عَلَى الْإِحْسَانِ وَالْإِنْعَامِ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَآلِهِ وَ سَهّلْ عَلَيّ رِزْقِي وَأَنْ تُقَنّعَنِي بِتَقْدِيرِكَ لِي، وَأَنْ تُرْضِيَنِي بِحِصّتِي فِيمَا قَسَمْتَ لِي، وَأَنْ تَجْعَلَ مَا ذَهَبَ مِنْ جِسْمِي وَعُمُرِي فِي سَبِيلِ طَاعَتِكَ، إِنّكَ خَيْرُ الرّازِقِينَ.
طابت أوقاتكم ببركة الصلاة على محمد وآل محمد
نسألكم الدعاء