البث المباشر

روحاني: ترامب وبومبيو هما المسؤولان عن جريمة اغتيال الشهيد سليماني

الأربعاء 30 ديسمبر 2020 - 10:42 بتوقيت طهران
روحاني: ترامب وبومبيو هما المسؤولان عن جريمة اغتيال الشهيد سليماني

أكد الرئيس الايراني حسن روحاني في كلمة له أمام مجلس الوزراء اليوم الاربعاء، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته بومبيو هما المسؤولان عن جريمة اغتيال القائد الشهيد قاسم سليماني.

وعشية الذكرى السنوية الأولى لجريمة اغتيال القائد قاسم سليماني ورفاقه، قال روحاني: أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته بومبيو هما المسؤولان عن هذه الجريمة اضافة الى اطراف أخرى، موضحاً ان الشعب الإيراني لن يكف عن ملاحقة هؤلاء لأن من حقه الثأر لدم هذا القائد الكبير.

وأضاف الرئيس روحاني، ان اغتيال سليماني جاء انتقاماً من الجمهورية الاسلامية وشعوب المنطقة واستقلالها، لأنها وقفت بوجه المؤامرات الصهيونية وأحبطتها.

وتابع قائلاً: أن تنظيم داعش الإرهابي هو صنيعة الصهاينة والامريكان الذين هم المستفيد الأول من خلق الاضطرابات والانهيار الأمني في المنطقة، مشيراً الى أن الصهاينة هم المنتفعون من انعدام الأمن في اليمن وسوريا والعراق ولبنان وافغانستان، وبالتالي فأنهم اغتالوا القائد سليماني لأنه وقف الى جانب هذه الدول، وحال دون تحقيق المصالح الصهيونية.

واشار الرئيس روحاني الى أنه على معرفة بالقائد الشهيد قاسم سليماني منذ 37 عاماً سواء في ساحات الحرب المفروضة أو من خلال مواقع المسؤولية التي مارسها الاثنان، واصفاً الفقيد بأنه لم يكن فقط قائداً شجاعاً منقطع النظير بل كان رجلا ذا حنكة وخبرة ودراية، كما كان ثاقب الرأي في الشؤون السياسية للمنطقة والعالم، اضافة الى ذلك فأنه كان وسطياً متوازناً على الجادة الوسطى لا يميل الى أجنحة اليمين ولا اليسار بل كان بطلاً قومياً ومفخرة للشعب الإيراني والشعوب الإسلامية، ومن هنا فإن الاعداء أرادوا تغييب هذا البطل، لكنهم على خطأ كبير لأنه تحول الى بطل تاريخي خالد.

واستطرد روحاني في الحديث عن الشهيد سليماني قائلاً: أن سليماني عمل بكل إخلاص طوال حياته دفاعاً عن الوطن وامتدت جهوده اقليمياً لتشمل الشعوب الإسلامية، ومن أبرز مصاديق إخلاصه في الدفاع عن شعوب المنطقة هو حضوره الفوري في العراق منذ اللحظات الأولى لاحتلال مدينة الموصل من قبل ارهابيي داعش وتوجههم نحو سامراء وبغداد وكربلاء والنجف في ظروف لم يكن أحد يعرف الى اين ستنتهي.

ونقل روحاني عن سليماني قوله أنه ذهب في تلك الأيام الى المنطقة الخضراء في بغداد وهي مقر الحكومة والأجهزة الأمنية وشاهد أن الكثير من المسؤولين العراقيين قد غادروا هذه المنطقة، فتوجه سليماني الى الميدان مع ثلة مخلصة ثم نزل الشعب الى الساحة بعد صدور فتوى المرجعية الدينية.

واضاف روحاني: عندما كانت اربيل على وشك السقوط فر منها اولئك الذين يهتفون بالشعارات في كردستان العراق، وفي الوقت الذي كان الكثيرون يهربون عند سماع اسم داعش، كان الشهيد سليماني لوحده يجوب مناطق كردستان العراق ليل نهار لتحشيد القوة لمقاتلة داعش.

وخاطب روحاني الامريكيين بالقول: لقد قطعتم يد القائد سليماني في العراق، فلابد أن نقطع اقدامكم وننهي وجودكم في المنطقة، وما دمتم موجودين في المنطقة يعني إننا لم ننتفم بشكل نهائي، ومتى ما تم انهاء وجودكم في المنطقة يعني أن الثأر قد تحقق.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة