وأوضح الزهار، خلال جولة نظمتها كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني للمناطق التي تعرضت للعدوان الأخير على قطاع غزة: "إن العدوان الصهيوني الأخير واستهداف الاحتلال لمصانع مدنية ومسجد ومستشفى ومركز لذوي الاحتياجات الخاصة، يعد شاهداً على أبشع أنواع الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني، ويتحمل الاحتلال تداعياتها".
وأضاف: "الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه على شعبنا الفلسطيني، ويكرس آلة حربه للقتل والدمار أمام مرأى ومسمع العالم، في ظل استمرار الحصار الصهيوني الظالم على قطاع غزة منذ 14 عاما، وفي ظلال ذكرى العدوان على قطاع غزة عام 2008".
ورأى الزهار أن العدوان الصهيوني يأتي في "إطار استمرار الدعم والانحياز الأمريكي والصمت الدولي والتطبيع المخزي والمذل لبعض الأنظمة العربية، والتنسيق الأمني من السلطة في رام الله؛ ما فتح شهية العدو الصهيوني على ارتكاب المزيد الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني".
وحمّل الزهار، كيان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا العدوان بحق المدنيين والمراكز الصحية والتعليمية والاقتصادية، باعتبار الجرائم ضربا بكل القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان عرض الحائط.