وقال قاسمي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي الاثنين: إن وصلنا الى نقطة غير مطلوبة واصبح بقاؤنا في الاتفاق النووي او اي تعهد اخر يلحق الضرر بالبلاد فمن المؤكد اننا سنتخذ قرارات لمنع ذلك وان جميع مسؤولينا الكبار وبمعزل عن القضايا الاعلامية يرصدون الامور ومتفانون اكثر من الجميع بهذا الصدد.
وفي الرد على سؤال حول اجتماع وزراء خارجية ايران ومجموعة دول "4+1" قال، لو شعرنا في المستقبل للحاجة الى عقد اجتماع على المستوى الوزاري فاننا سنبادر الى ذلك بالتاكيد وفيما لو تقرر عقد مثل هذا الاجتماع فانه سوف لن يكون سريا وسيتم الاعلان عن ذلك.
لواء "الفاطميون" لا يشكلون خطرا لافغانستان والدول الاخرى
وفي الرد على سؤال آخر حول ما اورده معهد دراسات الشرق الاوسط في واشنطن بشان دور ايران في تأسيس لواء "الفاطميون"، قال، هنالك العديد من الفصائل التي تاتي ضمن محور قوى المقاومة في المنطقة وهم من رعايا الكثير من الدول ومن ضمنها الفصيل المشار اليه والذي اعتقد ان غالبيتهم من رعايا افغانستان.
واضاف، انه وفي ضوء وجود الاحتلال الصهيوني والاعتداءات التي كانت قائمة ضد الدول الاسلامية في المنطقة فقد تأسست هذه الفصائل بصورة ذاتية وطوعية لتقف في صف الكفاح ضد الاحتلال والعدوان الاجنبي وقد ادت دورا مهما.
وقال، حسب علمي فان هذه الفصائل قد حصرت انشطتها في اطار التصدي لاعتداءات الاحتلال الصهيوني والكفاح ضد الارهاب في دول مثل سوريا والعراق، وان هذه الفصائل وامثالها لا ولن تشكل اي خطر ومشكلة لدول مثل افغانستان التي هي بلدهم و لا اي بلد اخر.
وصرح قاسمي بان مثل هذه المعاهد والمنظمات ذات الصلة بها في العالم خاصة في اميركا تطرح هكذا امور وتحليلات لتحقيق اهداف معينة.
واشار قاسمي الى الدور الاقتصادي البارز لوزارة الخارجية الايرانية من خلال دائرة الدبلوماسية الاقتصادية بالوزارة والتي تعد بمثابة الجسر الرابط بين المؤسسات الداخلية والخارجية واضاف، اننا لا ندخل في التفاصيل والاليات ولن نكشف عن تفاصيل عمل اقتصادنا الخارجي لان اميركا وبعض الدول الحليفة لها تتربص لمعرفة الجهات التي نتعامل معها في الخارج كي تغلق الطرق امام هذا التعاون.
واضاف، ان القسم الاقتصادي في الوزارة يتابع عمله بهدوء وجدية وليس من المقرر الاعلان عن جميع انشطته واعتقد ان الزمن سيتيح لنا في المستقبل ان نعطي للشعب الايراني العظيم الايضاحات اللازمة حول اداء القسم الاقتصادي ووزارة الخارجية والاجهزة الحكومية الاخرى في الفرصة المناسبة بحيث لا يستغلها الاعداء لتحقيق اغراضهم.