ولفتت الشبكة إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويهم بذلك، وتمّ مُصادرة هواتفهم ومنعهم من التواصل مع ذويهم، معبرة عن خشيتها أن يتعرّضوا لعمليات تعذيب، وأن يُصبحوا في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
وأكدت الشبكة أن قرابة 3262 مواطناً سوريً مازالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لفصائل المعارضة المسلحة، ولديها تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأفاد نشطاء من مناطق سيطرة ميليشيا "الجيش الوطني" التابع لتركيا بمنطقة عفرين، عن تنفيذ العشرات من عمليات الاعتقال التي تقودها مجموعات تابعة للفصائل المسيطرة على المنطقة.