وقال قاسم ، اليوم الاربعاء ، إلى أن العناوين التي تُساعد على تشكيل الحكومة في لبنان وتُخرجها إلى النور أصبحت معروفة، والمراهنة على الوقت للضغط وتعديل المواقف لن يُجدي نفعًا، لافتاً إلى أن ما سنصل إليه لولادة الحكومة في المستقبل هو نفسه الذي يمكن إنجازه اليوم، ولا يمكن الاعتماد على الموقف الامريكي للتسهيل أو لتحسين الشروط أو لعدم العرقلة.
وشدد قاسم فالمؤشرات تدل أنَّ البلد يتجه إلى الهاوية إذا لم يتم التدارك بتشكيل الحكومة في أسرع وقت، وكلُّ يوم يمر هو خسارة للبنان، والأفضل أن يتم الحوار المباشر وتدوير الزوايا لاستعادة ثقة القوى السياسية ببعضها، فإذا اتفق المعنيون على أي حكومة سيتعامل العالم معها وكذلك أمريكا.
كما شدد على أن أي خطوة إلى الأمام وإن أحاطتها التهديدات، أفضل وأنجح من عدم تشكيل الحكومة، فالتهديدات احتمال يسقط بتعاون اللبنانيين، أما الجوع والانهيار فهما متحققان ويزدادان مع الزمن. قليلٌ من الشجاعة والعمل لمصلحة الوطن يُنجز الاستحقاق الحكومي.