وبحسب هذا التقرير الذي ينشر لاول مرة، كان الرئيس روحاني قد كرم بالتزامن مع توقيع الاتفاق النووي عددا من الشخصيات التي ساهمت في انجاز الاتفاق النووي، خدمة للصناعة النووية السلمية في ايران.
وكان الشهيد محسن فخري زادة، اول شخصية تمنح وسام الخدمة، على ما قدمه من جهود كبيرة ودوره البارز لانجاح المسيرة التقدمية في البلاد، لكن لاسباب امنية لم يتم الكشف عن هذا الخبر لغاية ان ارتقى العالم الايراني المميز شهيدا على ايدي الغدر وخلال اغتيال جبان نفذته حفنة من الارهابيين.
واقدمت عناصر ارهابية مسلحه عصر الجمعة (27 تشرين الثاني / نوفمبر)، علي نصب كمين في طريق السيارة الحاملة لرئيس منظمة الابحاث والابداع بوزارة الدفاع، العالم البارز "محسن فخري زادة" في بولفار "مصطفى خميني" بمنطقة آبسرد التابعة لمدينة دماوند شرقي العاصمة طهران؛ في عملية ارهابية مسلحة ادت الى استشهاده.