وأضافت، "ان الاغتيال المتعمد والجبان للعالم الإيراني البارز في المجال الدفاعي، الشهيد محسن فخري زاده، حدث في الوقت الذي تنص فيه الوثائق والمعاهدات الدولية على أن حق الوصول إلى المعلومات العلمية والتكنولوجيا والمعرفة حق أصيل وغير قابل للتصرف للشعوب. وان الاغتيال الممنهج للعلماء الإيرانيين على مدى السنوات الأخيرة، هو انتهاك واضح لمبادئ حقوق الإنسان الدولية الثابتة وغير القابلة للتصرف، من جهة، بما في ذلك انتهاك الحق في الحياة المنصوص عليه في المادة 6 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، مما يترتب على مسؤولية دولية للدول القائمة بهذه الجرائم والداعمة لها، وكذلك العقاب الفردي لمرتكبيها والمباشرين بها والمتواطئين معهم، ومن جهة أخرى، فإن صمت الدول الأخرى تجاه هذه الجرائم، بما في ذلك الدول الغربية التي تدافع عن حقوق الإنسان، ستؤدي إلى انتهاكات صارخة أخرى من هذا القبيل لمبادئ حقوق الإنسان".
ودعى البيان، الأمين العام للأمم المتحدة، والمفوض السامي لحقوق الإنسان، ورئيس مجلس حقوق الإنسان، وكذلك الحكومات الغربية، الى درء التهمة الموجهة اليهم في إضفاء الشرعية على الإرهاب، من خلال إدانة جريمة اغتيال العالم الشهيد فخري زاده بسرعة وصراحة من دون الأخذ بأي اعتبارات وتوظيف جميع الآليات للتعاون مع القضاء في جمهورية إيران الإسلامية من أجل تحديد ومقاضاة مرتكبي هذا الفعل الإجرامي ومعاقبتهم.