وقالت مصادر اعلامية “إن قوات الجيش السوري خرجت في حملة عسكرية صباح اليوم لتمشيط بادية دير الزور“.
وأضافت أن الحملة العسكرية المذكورة هي الأضخم، وستتم بمشاركة 500 عنصر, تشارك فيها آليات ثقيلة ومدافع من عيار “57 مم”، وتجري بتغطية جوية روسية.
وأشارت المصادر إلى أن محاور العملية ستكون من حقل التيم النفطي باتجاه البادية السورية، ومن بادية الميادين، على أن يلتقي الطرفان في نقطة محددة بعمق البادية.
وأوضحت نقلاً عن مصادرها أن سبب مشاركة روسيا بالعملية جاء على إثر إصابة ضابط روسي كبير في منطقة “أبو موينع”، إثر الكمين الذي قام به عناصر تنظـيم “داعش”، وأدى لاستشهاد العميد “بشير اسماعيل” قائد الفوج “137” في الجيش السوري ومجموعة من عناصره.
وكانت قوات الجيش السوري سحبت رتلًا عسكريًّا، السبت، من مناطق سراقب ومعرة النعمان بريف إدلب الشرقي والجنوبي، باتجاه طريق أثريا خناصر شرقي حماة، للمشاركة بتمشيط المنطقة.