الميزات التي ظهرت في اللقاح، هو عدم وجود أعراض جانبية خطيرة، كما أن فاعليته ثابتة في مختلف الفئات العمرية والعرقية، مما يعد علامة مبشرة، نظرا لأن المرض أصاب المسنين وجماعات بعينها، شملت ذوي البشرة السوداء، بشكل أكبر من غيرهم.
في هذا الموضوع، قال رئيس الهيئة الوطنية للتقييم والاعتماد في المجال الصحي، شكري حمودة، إن هناك العديد من المحاولات لإيجاد لقاح لـ "كوفيد-19" وهي في المرحلة الثالثة وتسمى مرحلة التجارب السريرية وتهم أكثر من عشرة مخاطر، وأوضح أن الذي يجب معرفته هو استخدام تكنولوجيات مختلفة في هذا اللقاح.
وعن الآثار الجانبية لفت أن من ضمنها "التصدع في مناعة جسم الإنسان الذي يفرز حينها أشياء غير مقبولة وبالتالي تقع منظومة المناعة في خلل".
من جهته توقع مدرس اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إسلام عنان، قائلاً: "ظهور بعض اللقاحات في نهاية العام الجاري للمرحلة الثالثة"، مشيرا إلى أنه "على مستوى العالم يوجد 202 لقاح محتمل تسجيلهم بجدول منظمة الصحة العالمية منهم 47 تم تجربتهم على البشر وعشر لقاحات في المرحلة الثالثة". وأضاف: "كل الشركات تتسابق لأخذ الموافقة المشروطة لبداية التوزيع والأولوية في التوزيع على مستوى العالم".
وأوضح أنه "بعد الموافقة المبدئية ستأخذ بضعة أيام أو شهر على الأكثر وبعدها يتم التصنيع الذي بدأ فعليا وذلك لثقتهم في النتائج ووثوق الشركات في تمرير التقرير بسرعة داخل الجهات المعنية".