تلكَ الليلة الدَّهمَاء..
تبسط سَطوتها على قلب الزمان،،
صَمتٌ يَقبَع في أَغوارها؛؛
يُخفي بين طَيّاته ضجيج الحزن،،
.
ليلٌ لونهُ مُكْفَهِرُّ السَّوَاد..
وجَسَدٌ أَنحَلَهُ الغَدر،،
حتى أَودَعَه الرحيل سُمْرَ التُّراب،،
فتوسَّدَ الخلود على جَدَثِه الأقدس،،
.
وأَمْسَت الوجوه يكسوها الشُّحوب؛؛
تَنْعى غريباً مَزَّقَت أحشاءه الخُطوب،،
بَعيد الوطن .. قريب القلوب..
"السلام عليكَ أيها الناطق بكتاب الله"
نعزي صاحب الزمان (ع) ونعزيكم بشهادة الإمام الحسن العسكري (ع)..