وبحسب مجلة "سينس" العلمية، فقد شارك في الدراسة 200 عالم وباحث متخصص، من 14 مؤسسة علمية من ست دول، والذين قاموا بتحليل فيروسات سارس كورونا، وكورونا وكورونا المستجد.
واضافت، ان "العلماء استطاعوا رصد 300 بروتين مختلف في الخلايا البشرية التي تتفاعل مع بروتينات فيروس كورونا، وتحدد مدى تأثير هذه الفيروسات على الجسم البشري".
واوضحت، ان العلماء " وجدوا أن هناك 20 من الجينات المختلفة تتفاعل مع فيروس كورونا، ما يعني أن العلماء يحتاجون إلى وسيلة أو تدخل علاجي لوقف هذا التفاعل، من أجل تثبيط انتشار بروتين الفيروس داخل الجسم".
وتابعت، ان "العلماء اعتمدوا على تحليل بيانات 740 ألف مريض أصيبوا بفيروسات كورونا، إذ تم استخدام مناهج تعتمد على الكيمياء الحيوية والبروتينية والجينية والفيروسية من أجل تحديد البروتينات والعمليات الخليوية لهذه الفيروسات".
وأشارت الدراسة إلى أن "نتائجها تحتاج إلى بحث متعمق أكثر لتحديد التدخلات العلاجية لهذه الفيروسات، وحتى تحديد الأشخاص الذين يجب أن يخضعوا للتجارب السريرية بشكل دقيق".
وقال مدير معهد العلوم البيولوجية في جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو، نيفان كروغان، إن الدراسة استطاعت ربط النماذج البيولوجية والوظيفية مع النتائج السريرية، وتقديم نموذج يمكن استخدامه لإجراء الأبحاث على أية أمراض لتحديد العلاجات المحتملة لها".