انتهاك للطفولة
مازالت صواريخ العدوان السعودي تتساقط على منازل المدنيين، الجريمة الجديدة وليست الأولى هي في حق طفلتين في سن الخمس سنوات في مديرية باقم صعدة، الطفولة اليمنية تنتهك وعلى مرأى ومسمع من الأمم المفترقة التي تدعي حماية حقوق الطفولة والإنسان، بل هي من تعطي الضوء الأخضر لاغتيالنا وعلى كل المستويات شيوخ ونساء وأطفال ومرافق حكومية،وتخرجها من أعداء الطفولة المنتهمين لها، وهذا ليس بغريب فالامم المتحدة تحتاج إلى البقرة الحلوب كما أحتاج إليها ترامب اليهودي.، ودعوا اليمنيين يهلكون لتحيا أمريكا وإسرائيل في المنطقة أما السعودي فقد أضحت لعبة في يدهم لأنها هانت على نفسها، وهانت على الله، ومن يهن الله فما له من مكرم.