وفي حديثه خلال اجتماع الحكومة اليوم الاربعاء قال الرئيس روحاني حول قضية قرة باغ: هنالك سبل اخرى لحل قضية قرة باغ ونحن مستعدون للمساعدة في ذلك وسنبذل اي مساعدة ممكنة قادرون عليها.
واكد الرئيس روحاني بان قضية الاولى في النزاع حول قرة باغ هي امن ايران وقال: ان سقوط عدد من القذائف على الاراضي الايرانية امر مرفوض بالنسبة لنا ونحن نطلب من حكومتي البلدين الجارين اللذين تربطنا معهما علاقات جيدة؛ جمهورية آذربيجان كبلد شقيق وارمينيا كبلد جار، بذل الاهتمام اللازم بهذه القضية.
وقال رئيس الجمهورية: ان من ضمن ما اكدنا عليه خلال المحادثات مع كبار المسؤولين في ارمينيا وجمهورية آذربيجان هو الحفاظ على وحدة اراضي جمهورية آذربيجان. اننا آسفون جدا من الحرب ويجب ان تنتهي لانه لا يمكن حل اي قضية عن طريق النيران والدماء ولابد من البحث عن سبل اخرى ونحن مستعدون للمساعدة في ذلك.
واعتبر رئيس الجمهورية القضية الثانية هي دخول الارهابيين الى المنطقة واضاف: ان ايران لن تسمح بان ياتي البعض بذرائع ما، بالارهابيين الذين حاربناهم اعواما طويلة ودحرناهم في سوريا الى الجوار من حدودنا. ان هذا امر مرفوض وقلناه صراحة للمسؤولين في البلدان الجارة.
وحذر الرئيس روحاني من تحول النزاع حول قرة باغ بين جمهورية اذربيجان وارمينيا الى حرب اقليمية وقال: علينا الحذر كي لا تتحول هذه الحرب الى حرب اقليمية وينبغي على الذين يصبون الزيت على نيران هذه الحرب ان يعلموا بان استمرارها لا يخدم مصلحة اي بلد ويجب انهاء هذه الحرب عبر السبل السياسية.
واكد الرئيس روحاني قائلا: ان الاحتلال امر مرفوض كما ان الحرب مرفوضة ايضا، ونامل بعودة الاستقرار الى المنطقة في ظل الجهود المبذولة.