وأضاف الكعبي في بيان، أنه "لم يعهدنا أحد أن نكون من المعتدين ولا نقرّ أيّ عمل يطال المدنيين، وموقفنا في المقاومة الإسلامية واضح، حيث لا نقبل أي استهداف للبعثات الدبلوماسية ونعدّ ذلك تعدياً سافراً"، مؤكداً على "ضرورة حماية البعثات الدبلوماسية المعزّزة لعلاقات العراق مع العالم بما يخدم النمو والرفاه لشعبنا".
وتابع قوله، إنه "المستغرب أن تجد الضبع الأميركي الغادر فرحاً بالمواقف والتصريحات المطالبة بحماية البعثات الدبلوماسية"، موضحاً أن "كل من صرح بعدم استهداف البعثات لا يقصد سفارة الشر الأميركية إنما يقصد البعثات الدبلوماسية الحقيقية".
وأكد الأمين العام لحركة النجباء أن "الأميركيين في العراق ليسوا إلا مجموعة محتلين سارقين يتخذون وكراً ساتراً لجرائمهم اسمه سفارة".
ولفت الكعبي إلى أن "فصائل المقاومة لا تستهدف سفارة الشر هذه حالياً من الخارج لسبب واحد هو وجود مقار حكومية ومدنية حولها"، لافتاً إلى أن "السفارة الأميركية هي قاعدة عسكرية ضخمة وكبيرة تقبع بين البيوت الآمنة لأهالي بغداد".
كما اعتبر أنه "بات واضحاً أن الأميركي هو من يأمر عملاءه من جماعات دربها وجهزها بقصف البيوت حول السفارة".