وفي مراسم اقيمت صباح اليوم بمناسبة حلول الذكرى الاربعين للدفاع المقدس وحضرها قادة ومسؤولي هيئة الأركان العامة والقيادة المركزية للحرس الثوري، وصف اللواء سلامي، الامام الخميني (رض) بانه رجل عظيم أحيا المجد الضائع للمسلمين ولعب دورا مهما في احياء الإسلام مجددا، وقال: اعاد مفجر الثورة الإسلامية الكرامة المذبوحة للشعوب المسلمة، وخاصة في إيران، وأعاد العزة للمسلمين الذي دفنه ناهبي ثروات العالم.
واعتبر سلامي، الشهداء بانهم نجوم لامعة في سماء مفاخر الشعب الايراني، وقال: الشهداء الابرار ضحوا بأنفسهم ليظل هذا الشعب شامخا ومرفوع الرأس، أولئك الذين وضعوا كل ما لديهم في العالم في طريق الجهاد في سبيل الله وطاردوا وعاقبوا الأعداء وجلبوا الخلود للشعب الإيراني.
وحيا اللواء سلامي، ذكرى الشهيد الفريق قاسم سليماني، ووصفه بانه سيد شهداء المقاومة، وقال: الحاج قاسم الذي يسطع بين الشهداء كالشمس، كان لامثيل له في الولاء للإسلام وللثورة وولاية الفقيه والشعب الإيراني، لقد كان بيننا العام الماضي ولكنه التحق هذا العام بالرفيق الاعلى، ويشهد استمرار مسيرته على طريق الجهاد في حضور أصحاب عاشوراء والمقربين من الله.
ووصف القائد العام للحرس الثوري، الحروب بأنها أفضل مقياس لعظمة الشعوب، وقال: كل شعب ينمو ويصل الى المجد في عظمة قائدها، والشعب الإيراني نمى الى المستوى العالي الذي صنعه قادته من الثورة وايران.