وامتدت المحادثات بين أنقرة وطرابلس إلى قطاعات أخرى مرتبطة بالطاقة كتطوير إنتاج الكهرباء وهياكل توزيعه في ليبيا، بالإضافة إلى "إمكانية إنجاز أنابيب لاستغلال ونقل المحروقات" على حد تعبير مسؤول في الوزارة التركية.
سبق هذا الإعلان الصادر عن وزارة الطاقة التركية زيارة فائز السراج أنقرة الأحد الماضي ولقاؤه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مدينة اسطنبول لدراسة التدابير التي يتعين اتخاذها "لحماية حقوق تركيا وليبيا في شرق المتوسط".
وتتخذ أنقرة من اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع حكومة السراج منذ نوفمبر من العام الماضي أرضية لمطالب بالحقوق في مساحات بحرية شاسعة في شرق المتوسط تتسابق فيها عدة دول وقوى إقليمية على التنقيب في أعماقها عن الغاز والنفط.
وتعمل تركيا على تعزيز قدراتها في مجال الطاقة بدخولها القوي ميدان المنافسة الشرسة التي تجري على حقول الغاز البحري في شرق البحر المتوسط وفي ضفته الجنوبية في ليبيا، فضلا عن اكتشافاتها الأخيرة لكميات معتبرة من الغاز في أعماق البحر الأسود.