وتستأنف المسابقة الكروية الأهم في القارة على صعيد الأندية في الرابع عشر من شهر أيلول/سبتمبر الحالي بعد أن تقرر إقامة منافساتها بنظام التجمع في العاصمة القطرية الدوحة وذلك بعد التوقف الاضطراري بسبب جائحة كورونا.
ونستعرض في هذه التقارير العديد من المحطات الخاصة بالفرق منها ما يتعلق باللمحة التاريخية والانجازات التي حققتها في تلك البطولة، ومواقفها في الجولتين الأولى والثانية قبل التوقف، بالإضافة لمسيرتها في الدوريات المحلية خلال تلك الفترة.
يسلط هذا التقرير الضوء على فريق استقلال الإيراني أحد الأبطال المتوجين بلقب بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري في مناسبتين سابقتين ويتطلع في النسخة المقبلة لوضع بصمته الثالثة في تاريخ المسابقة.
يعتبر نادي استقلال من أبرز الأندية في إيران والقارة الآسيوية نظراً للتاريخ الحافل الذي يتمتع به حيث نال لقب بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري مرتين عامي 1970 و1991 من أصل (17) مشاركة سابقة في إنجاز لم يسبق لأي ناد إيراني أن وصل إليه حتى الآن.
بعد 29 عاماً من صعود للمرة الأخيرة على منصات التتويج بطلاً لدوري الأبطال، يتطلع استقلال إلى تكرار الإنجاز والوصول إلى الرقم القياسي بعدد الألقاب الذي يتشارك صدارته فريقا الهلال السعودي وبوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي (3) ألقاب لكل منهما.
ويشارك الاستقلال في النسخة الحالية بعد أن احتل المركز الرابع في الدوري الإيراني الموسم الماضي برصيد بفارق (6) نقاط عن فريق برسبوليس الذي خطف اللقب، وهو ما ترتب عليه خوض منافسات الأدوار التمهيدية لدوري أبطال آسيا وفيها تغلب على فريق الكويت الكويتي في الدور التمهيدي الثاني 3-0 وعلى الريان القطري في الدور التمهيدي الحاسم بنتيحة 5-0.
مشواره محلياً وقارياً
حل فريق استقلال في المركز الثاني على لائحة الترتيب في الدوري الإيراني خلف فريق برسيبولس "البطل"، وخلال 30 مباراة لعبها الفريق في المسابقة جمع 53 نقطة وحقق الفوز 14 مرة وتعادل 11 مرة وخسر 5، وكان الفريق الأكثر تسجيلاً للأهداف بـ 55 هدفاً مقابل 31 هدفاً في شباكه.
كما وصل استقلال إلى المباراة النهائية لكأس ايران لكنه خسر اللقب أمام تراكتور بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين.
في دوري أبطال آسيا يحتل الفريق الإيراني المركز الثالث في المجموعة الأولى التي تضم الوحدة الإماراتي والأهلي السعودي والشرطة العراقي.
وتعادل استقلال في الجولة الأولى مع ضيفه الشرطة العراقي 1-1 في اللقاء الذي جمعهما في أربيل، وخسر في الجولة الثانية أمام الأهلي السعودي 1-2 في اللقاء الذي أقيم في العاصمة القطرية الدوحة.
وقبل أيام معدودة من استكمال منافسات دوري الأبطال، قرر مجلس إدارة نادي استقلال تعيين المدرب مجيد نامجو مطلق مدرباً للفريق خلفاً لفرهاد مجيدي الذي قاده إلى وصافة بطولتي الدوري وكأس ايران.
وكان مجيدي قد بدأ مشواره مع استقلال بصفة مؤقتة خلفاً للمدرب الألماني وينفرد شايفر أواخر شهر نيسان/ أبريل العام الماضي، وأكمل معه ما تبقى من مباريات الموسم سواء في البطولات المحلية أو على صعيد دوري أبطال آسيا التي ودع منافساتها من الدور الأول، قبل أن يتم الاستقرار عليه كمدير فني بصفة رسمية.
وساهم المهاجم المالي شيخ دياباتي بقوة في وصول استقلال إلى دور المجموعات من دوري أبطال آسيا بعد أن سجل هدفين في مرمى الكويت الكويتي في الدور التمهيدي الثاني، قبل أن يكون ضمن قائمة المسجلين بهدف في مرمى الريان القطري في اللقاء الذي انتهى بخماسية نظيفة للفريق الإيراني في الدور التمهيدي الحاسم.
ويشكل دياباتي قوة هجومية ضاربة بعد أن حسم لقب هداف الدوري الإيراني هذا الموسم برصيد 15 هدفاً، بالاضافة لوجود زميليه أمير مطهري ومهدي قائدي وهم من أبرز الأسلحة التي سيتعمد عليها المدرب نامجو مطلق في مواجهة المنافسين في دوري أبطال آسيا بالاضافة إلى العديد من الأسماء الهامة في قائمة الفريق.
المباريات المتبقية في المجموعة الأولى
الاثنين 14 أيلول/سبتمبر
الأهلي (السعودية) - الشرطة (العراق)
ستاد خليفة الدولي
الوحدة (الإمارات) - الاستقلال (إيران)
ستاد خليفة الدولي
الخميس 17 أيلول/سبتمبر
الشرطة (العراق) - الأهلي (السعودية)
ستاد خليفة الدولي
استقلال (إيران) - الوحدة (الإمارات)
ستاد خليفة الدولي
الأحد 20 أيلول/سبتمبر
الأهلي (السعودية) - الوحدة (الإمارات)
ستاد خليفة الدولي
استقلال (إيران) - الشرطة (العراق)
ستاد خليفة الدولي
الأربعاء 25 أيلول/سبتمبر
الوحدة (الإمارات) - الشرطة (العراق)
ستاد خليفة الدولي
استقلال (إيران) - الأهلي (السعودية)
ستاد الجنوب