وفي مؤتمره الصحفي الاثنين اعتبر خطيب زادة، زيارة وزير خارجية سويسرا الحالية الى طهران بانها تاتي في اطار العلاقات الثنائية وقال، لقد كانت لنا على الدوام علاقات جيدة جدا وواسعة وعميقة مع سويسرا، وما يميز هذه العلاقات انها راعية لمصالحنا في السعودية وكذلك في كندا فضلا عن كونها راعية للمصالح الاميركية في ايران.
واضاف، ان نظام ترامب اثبت بانه يسيء استغلال اي فرصة لممارسة الضغوط على ايران وكان قد مارس الضغوط قبل زيارة غروسي (مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى طهران) وكذلك قبل هذه الزيارة (زيارة وزير خارجية سويسرا). هذه الزيارة لا علاقة لها بالعلاقات الايرانية الاميركية وان سياستنا تجاه اميركا لم تتغير.
وتابع المتحدث، ان اميركا تسعى بوقاحة للحيلولة دون دخول اي اموال للقناة المالية السويسرية. اننا متشائمون جدا من نوايا واجراءات وممارسات واشنطن الا ان الحكومة السويسرية عملت على الدوام بحسن النوايا والصدقية والشفافية في تدشين هذه القناة.