وقال السفير المفوض، رومانوس رعد: "نرى اليوم العديد من الذين ينتحلون صفات جمعيات أهلية وأسماء جمعيات مجتمع مدني وغيرها، الذين يستغلون وجع وحزن الناس من أجل تنفيذ أهداف خاصة أخرى كالاحتيال والسرقة"، منوها بضرورة التعامل فقط مع الجمعيات الأهلية والمدنية والمؤسسات المرخصة رسميا من السلطات اللبنانية المختصة أو تلك التي تعمل بإشراف الجيش والادارات الرسمية.
وشدد على أهمية إسراع كل الجهات الرسمية والدولية وهيئات المجتمع المدني إلى "مساعدة أهالي هذه المنطقة المنكوبة والعزيزة علينا جميعا من أجل إعادة إصلاح البيوت المتضررة جزئيا وإعمار ما تهدم ليعود هؤلاء الناس الى بيوتهم قبل حلول الشتاء وبرده وأمطاره".