واوضح ظريف في تصريح للمراسلين الثلاثاء ان اوضاع ترامب في داخل امريكا ليست جيدة وهو للاسف يريد مرة اخرى التعويض عن ذلك بتنفيذ ضربة ضد الشعب السوري.
وقال ان الجميع يعلم ان الاوضاع في سوريا لايمكن استغلالها لتمرير المآرب السياسية المحلية لاي احد.
واضاف ان الامريكان لا يملكون سجلا جيدا في مواجهة التطرف والارهاب وقد اشار ترامب نفسه ايضا الى هذا السجل من قبل.
وتابع ظريف ان على ترامب ان يقف جانبا ويسمح لمن يحارب الارهاب والتطرف بشكل حقيقي في سوريا بمواصلة عملهم . اولئك الذين يشاركون في مسار السلام السورية في استانا والذي كان المسار الوحيد الذي نجح لحد الان في الحد من التوتر في سوريا.
واوضح ظريف انه من دون تدخل الاخرين سنتمكن من تحقيق نتائج هذا المسار بشكل افضل.
وحول زيارة مساعد وزير الخارجية البريطاني اليستر بيرت لطهران قال ظريف اننا لدينا حوار دوري مع الدول المختلفة وان بريطانيا هي احدى هذه الدول.
واضاف ظريف اننا نجري حوارا دوريا سنويا مع بعض الدول ونصف سنوية مع دول اخرى.
وتابع انه ان احيانا يزور مساعدو الخارجية لتلك الدول ايران وان الدور قد حان لبريطانيا حيث يزور السيد بيرت طهران.
وافاد ظريف بانه لم يجر مباحثات مع بيرت بل ان مساعده عباس عراقجي اجرى مباحثات معه حول القضايا المالية والمصرفية وتنفيذ الاتفاق النووي معربا عن امله في ان يلتزم الاوروبيون بتعهداتهم في اطار مجموعة 4+1 وكذلك في اطار بيان الترويكا الاوروبي.