وقال المصدر في تصريح له إن "الإمارات لم تكتف بالتطبيع السياسي مع كيان العدو الصهيوني، بل عمدت إلى مزيد من الاستفزازات، باستقبال رحلة لطيران الكيان مباشرة مرت عبر الأجواء السعودية في خطوة أثبتت للعالم بأن دولتي العدوان السعودي ـ الإماراتي بالتنسيق مع كيان العدو الصهيوني يقومون بشق التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية، ومحاولة إرباك الموقف السياسي في العالم العربي".
وأضاف المصدر "إن أبو ظبي والرياض من خلال هذه الخطوة التطبيعية المرفوضة من كل الشعوب العربية بما فيها الشعبين الإماراتي والسعودي، تظنان بأن التقرب من العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية سيثبت نظام حكمهما، كعائلات مغتصبة للحكم في السعودية والإمارات".
وأشار المصدر، إلى أن الشعوب العربية، لن تخدعها التصريحات البراقة للعدو الصهيوني والإدارة الأمريكية حول أن صفقة القرن وما تبعها من قيام أبو ظبي بالتطبيع الكامل، وسماح الرياض بمرور طيران كيان العدو للأجواء السعودية سيعمل على إيجاد حلول للقضية الفلسطينية ترضي الشعب الفلسطيني.
كما أكد المصدر أن مثل هذه التحركات الفاشلة لن تنطلي على الشعوب العربية والإسلامية، مطالباً دول حركة عدم الانحياز وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، الوقوف بجدية أمام هذه الخطوة التطبيعية الرامية إلى تمييع القضية الفلسطينية في المحافل الدولية والإقليمية.