وشدد روحاني في كلمته خلال الاجتماع الثاني لـ "تنمية التعاون مع الجيران"، على أن الأواصر التاريخية والثقافية لشعوب المنطقة ركيزة قوية لتنمية التعاون مع الدول المجاورة، كما انها في نفس الوقت توفر مصالح شعوب وحكومات المنطقة، الذي بدوره يلعب دورا مهما لتجاوز المشاكل.
ونوه الى أن وزارة الخارجية تتولى شؤون العلاقات الخارجية غير انه يتعين على جميع الوزارات استثمار العلاقات الخارجية وجميع الامكانيات المتاحة في هذا الاطار، وفيما شدد على أن ايران طالما وقفت الى جانب الشعوب والحكومات الصديقة والشقيقة المجاورة أكد ترحيب طهران بتطوير العلاقات الثنائية والاقليمية، وقال: علينا بذل الجهود مع جميع الأخوة في المنطقة والجوار لتنمية المنطقة برمتها فالاقتصاد المنسجم والمشترك يسهم في توفير الأمن والسلام في المنطقة.
وأعتبر أن تعزيز الزيارات بين شعوب المنطقة وتنمية السياحة والاستثمارات المشتركة وتنمية التعاون المصرفي والمالي، خطوات مهمة وقيمة في وتيرة العلاقات بين دول الجوار.