واعتبرت الخارجية الفرنسية في بيان أن "ما حصل هو خطوة في الاتجاه الصحيح"، مشيرةً إلى أن "هذا الالتزام من جانب إيران هو جزء من تنفيذ اتفاقاتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأشارت الخارجية الفرنسية إلى أن "هذا هو السبب الذي دفع فرنسا، مع شركائها في مجموعة الدول الثلاث (ألمانيا، المملكة المتحدة)، إلى تقديم قرار إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حزيران/ يونيو الماضي، دعمت فيه العمل النزيه والمهني للوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها العام، ودعت إيران للقيام بهذه البادرة من دون تأخير".
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران في 26 آب/ أغسطس إن "طهران ستسمح للوكالة الذرية بزيارة منشأتين حددتهما الوكالة".
وقال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، للرئيس الايراني حسن روحاني، إن الاتفاق النووي كان "إنجازاً عظيماً ومعياراً لنا جميعاً".
من جانبه أكد روحاني قائلا إن "إيران ملتزمة كما في السابق بتعاونها مع الوكالة الدولية في اطار الضمانات".