واشار بيان الجيش الى ان اتخاذ استشهاد رجائي وباهنر اسبوعا للحكومة يذكر بالاخلاص والتفاني والتفكير الثوري لرجلين نذرا كل وجودهما لخدمة الشعب وخدمة إيران الاسلامية، وتثبيت المبادئ السامية للثورة ورفعة البلاد، وصارا خالدين ببركة ما كانا يتحليان به من اخلاص وروح جهادية.
واكد البيان ان بالامكان وضع حكومة الشهيدين رجائي وباهنر تحت عنوان "الحكومة الثورية" ، فقد كانت ميزان الثورة وطريق الوصول للحضارة الاسلامية الحديثة.
واعتبر بيان الجيش الايراني ان تاريخ ايران الاسلامية المليئ بالتحديات اثبت ان تلاحم المسؤولين ودعم الشعب اللامحدود يمكن ان يقود البلاد الى قمم الفخر والمجد.
واضاف البيان ان المسؤولين الامريكيين الحمقى ومن خلال استراتيجية الضغوط القصوى والمؤامرات الاقليمية كالتطبيع بين الكيان الصهيوني وبعض الحكومات يحاولون من جانب عزل إيران وتغييب دورها السياسي في المنطقة والعالم، ومن جانب آخر تسخير تيار التشويه والتضليل لسلب الثقة وايجاد اليأس بين المواطنين ، وبالتالي على المسؤولين في الجمهورية الاسلامية العمل أكثر من اي وقت مضى لافشال واحباط مؤامرات هذا التيار.
واشاد البيان بمساعي الحكومة الحالية في ظل الظروف الصعبة للحظر، موضحا ان الشعب الايراني الغيور أثبت في العديد من المراحل الصعبة دوره في دعم الثورة والحكومة ، ومن هنا فان من الضروري العمل بجد وحيوية على حل مشاكل المواطنين وخاصة في الجانب المعيشي والاقتصادي.
واخيرا اكد البيان جهوزية الجيش الايراني وفي ظل توجيهات قائد الثورة لانجاز المهمات الموكلة له ، والتعاون مع الحكومة كما في السابق لحل المشاكل المعيشية للمواطنين.