وفي كلمته بجامعة شريف الصناعية بطهران، بمناسبة يوم مقارعة الاستكبار العالمي (4 تشرين الثاني/ نوفمبر): أن اميركا وسائر الاعداء لا يتحملون وجود دولة قوية ومقتدرة في شمال الخليج الفارسي ومضيق هرمز... إننا بصدد تحقيق التقدم، في حين ان أميركا وبريطانيا تعرقلان تقدمنا منذ أكثر من 200 عام، وقد تحولت الجمهورية الاسلامية اليوم الى ذريعة لأميركا لئلا تتكوّن دولة مقتدرة في المنطقة، إذ أن حربنا اليوم مع أميركا هي بشأن التقدم.
ولفت رضائي الى نقض أميركا للاتفاق النووي، وقال: لقد أصبح الاتفاق النووي ألى يافطة جيدة للشعب، ففي موضوع الاتفاق، تعاونت جميع أركان النظام جيدا مع حكومة روحاني، الا ان الاميركان أثبتوا انهم غير جديرين بالثقة.
وصرح: ان الاميركان يمرون الآن في قمة نقاط ضعفهم، واليوم هم بصدد تحقيق نصر في المواجهة مع ايران من اجل استعادة ماء وجههم المراق، فأميركا تعيش أزمة من حيث الانحطاط الاخلاقي، وتعيش السقوط من حيث السياسة الخارجية، فهم أمسكوا بحافة الهاوية المتمثلة بالسعودية، واذا فقدوها فسيفقدون منطقة غرب آسيا والشرق الاوسط بأسرها.
وأردف ان ترامب اليوم واقع بين خيارين؛ دعم بن سلمان والاستيلاء على الموارد المالية الضخمة للسعودية. فمن جهة يريد المال ومن جهة اخرى يريد الحفاظ على سمعة اميركا، فهو لا يدري ايهما يصون سمعة اميركا بشأن حقوق الانسان ام بن سلمان؟