واشار البيان الى أن ازاحة الستار عن الصاروخين ينسجم مع الحاجة الى سياسة "الضرب بالمقابل" الناجحة في ساحة المواجهة مع أي اعتداء محتمل للأعداء ، مشيدا بخطوة وزارة الدفاع في هذا الاطار، فيما أكد ان الصناعات الدفاعية للبلاد تتحرك وفق التقنيات المتطورة في العالم، وقد تم انتاج أنظمة دفاعية محلية تفوقت على مثيلاتها الأجنبية.
ونبه البيان الى ضرورة تعزيز الصناعات الدفاعية والهجومية لما تتمتع به من مكانة استراتيجية في منظومة الردع في البلاد مع الأخذ بنظر الاعتبار تهديدات الأعداء، الأمر الذي يستدعي تحقيق المزيد من المكاسب والتوصل الى المنتجات الاستراتيجية خاصة في ظل ظروف الحظر الظالم الذي يفرضه الأعداء على ايران كما يستدعي تسريع وتيرة الانتاج وفقا للقرارات الحكيمة التي أصدرها قائد الثورة الاسلامية في هذا الاطار.
وشدد البيان على ان الدور الأساسي لصناعات البلاد الدفاعية في انتاج النموذج الوطني والذي لا يقتصر على ايران وحسب وانما يتسع ليشمل محور المقاومة تحول الى عنصر أساسي في الحاق الهزيمة بالجماعات الارهابية التكفيرية والتحالفات الشيطانية في المنطقة خلال العقد الأخير، وفي نفس الوقت فانه كان ملهما للعالم حيث تبلورت ارادة وقوة ايران والايرانيين في خضمه.