ووفق صحيفة ديلي ميل البريطانية فإن الباحثين استخدموا إطاراً معدنياً عضوياً من البلورات الشبيهة بالشبكة لتحلية المياه يفصل الإطار المجوف للمسام المذاب داخل المياه قليلة الملوحة أو حتى مياه البحر المالحة في عملية تعرف باسم الغربلة الجزيئية.
وأوضح الباحثون أنه في ظل الظروف المظلمة يمتص الإطار الأملاح والشوائب الأخرى من الماء خلال 30 دقيقة لتتم بعدها إعادة توليد الأطر العضوية المعدنية نفسها وإعادة استخدامها في غضون أربع دقائق فقط باستخدام ضوء الشمس لإزالة الأملاح الممتصة.
ولفتوا إلى أنه بإمكان التقنية الجديدة توليد 139.5 لتراً من المياه النظيفة لكل كيلوغرام من الأطر العضوية المعدنية يومياً.
وقال البروفيسور هاوتنغ ونغ “إن ضوء الشمس هو أكثر مصادر الطاقة وفرة وتجددا على وجه الأرض” موضحاً أن تطوير عملية التحلية الجديدة قائمة على استخدام ضوء الشمس للتجديد باعتباره مصدراً مستداماً للطاقة وصديقاً للبيئة.
يذكر أن تحلية المياه هي عملية تحويل المياه المالحة أو المالحة غير الصالحة للشرب إلى مياه صالحة للشرب تم استخدامها لمعالجة النقص المتزايد في المياه الصالحة للشرب حول العالم.