واضاف دياب ان اليوم نحن امام مأساة كبرى وكان يفترض من كل القوى الحريصة ان تتعاون من اجل تجاوزها، وان حجم الماساة اكبر من ان يوصف لكن البعض يعيش في زمن اخر لا يهمه من كل ما حصل الا بتسجيل النقاط السياسية.
واشار الى ان هذه المصيبة كانت مخبأة منذ سبع سنواتن وان هؤلاء لم يقرأوا ثورة اللبنانيين في 2019 التي كانت موجهة ضدهم. معتبرا ان المفارقة الاكبر ان هؤلاء وبعد اسابيع على تشكيل الحكومة حاولوا توجيه موبقاتهم عليها.
وتابع دياب انه ليست لدينا مصالح شخصية وكل ما يهمنا هو انقاذ البلد وتحملنا الكثير من الاتهامات لكننا تجنبنا الخوض في السجالات، مضيفا انه بيننا وبين التغيير جدار سميك جدا بسبب العراقيل التي تضعها بعض القوى وانه كان همنا الاول هو التعامل مع هذه التداعيات.