ذكرت صحيفة "ذي صن" البريطانية أن عقار "أدوكانوماب" المرتقب لعلاج ألزهايمر سيعمل على إبطاء المرض في غضون ستة أشهر قادمة، وذلك بعد أن أظهر فعالية في تحسين مهارات الذاكرة واللغة، عند مرضى ألزهايمر.
ويعمل العلماء الآن على مراجعته، وحال تمت الموافقة عليه في مارس/ آذار 2021، سيعطي الأمل لنحو 5000 ألف بريطاني يعانون من المرض الخطير. ومن المعروف أن الأدوية الحالية تعالج الأعراض فقط، وليس السبب.
يعمل "أدوكانوماب" من خلال المساعدة على إزالة تراكمات البروتينات السامة التي تدمر خلايا الدماغ، ونجح العلاج في إبطاء تدهور الخرف، مما ساعد المرضى على مواصلة العيش بشكل طبيعي.
تقول سامانثا بنهام هيرمتز، من مركز أبحاث الزهايمر في بريطانيا: "لقد انتظر الأشخاص المصابون بمرض ألزهايمر وقتًا طويلاً للحصول على علاج يغير حياتهم، حيث ستقرر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ما إذا كان هناك دليل كاف على أن العقار آمن وفعال".
وقرر القائمون على صناعة العلاج في البداية إلغاء التجارب بعد ظنهم أنها فشلت، لكن بعد ذلك، وجد التحليل أن لدى المرضى الذين يعانون من المرحلة المبكرة من مرض الزهايمر، لديهم "انخفاض مهم إحصائيًا في التدهور السريري" ما يعني تحسن حالتهم، عند تناول جرعات عالية، ولم يتسبب الدواء في أعراض خطيرة لدى 3 من كل 4 مرضى.