وقال واعظي في تصريح للمراسلين على هامش مراسم ازاحة الستار على السيارة الايرانية الجديدة، انه لحسن الحظ ان صناعة انتاج السيارات في البلاد شهدت تقدما جيدا جدا خلال الاعوام الاخيرة وان سلسلة انتاج السيارات اليوم سواء صناعة السيارات او قطع الغيار ساعية لتسليم سيارات ذات جودة للمواطنين.
واعتبر مدير مكتب رئيس الجمهورية، الاكتفاء الذاتي والاهتمام الخاص بالابحاث والتطوير والانتاج الداخلي رغم الضغوط الناجمة عن الحظر بانها تشكل المسار الاساس لصناعة السيارات في البلاد في عام قفزة الانتاج، مضيفا: وفقا لتقارير مدراء ومسؤولي هذا القطاع فقد انخفضت منذ عام ونصف العام لغاية الآن نفقات العملة الصعبة اللازمة لصناعة السيارات بنحو 50% وقد تمكن مهندسونا من تصنيع سيارات وطنية بشكل كامل وتحظى في الوقت ذاته بالجمالية والامان والجودة اللازمة.
واكد مدير مكتب رئيس الجمهورية، أن الأعداء لم يحققوا أيا من أهدافهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية في فرض الحظر على الشعب الايراني، وقال: نأمل أن يتغير وضع الحظر في البلاد في الأشهر المقبلة، لأن هدف الذين فرضوا الحظر علينا كان أن تستسلم إيران في غضون ثلاثة إلى أربعة أشهر، أما الآن فقد مضى 30 شهرا، وخلال هذه الفترة، بالإضافة الى عدم الاستسلام، ضاعفنا من الاعتماد على قدراتنا.
واذ اشار واعظي الى ان الامور المعيشية للمواطنين باتت صعبة، لكن لم يتوقف شيء، مضيفا: تشير الدلائل والقرائن إلى أننا في الأيام الأخيرة من الحظر، ولا بد لي من التأكيد على أن الوضع سيكون أفضل بكثير في الأشهر المقبلة.