البث المباشر

ممثل ايران لدى الامم المتحدة: العقوبات الاميركية اربكت التجارة العالمية

الجمعة 2 نوفمبر 2018 - 08:25 بتوقيت طهران
ممثل ايران لدى الامم المتحدة: العقوبات الاميركية اربكت التجارة العالمية

اكد ممثل ايران الدائم لدى الامم المتحدة ان العقوبات الاحادية التي تفرضها اميركا على الدول هي مؤشر على ضعف تفهمها للتعقيدات العالمية الراهنة، وهي لم تضر شعبا فحسب بل اربكت مصالح الدول والتجارة العالمية ايضا.

وقال غلامعلي خوشرو في كلمة القاها في اجتماع الجمعية العام للامم المتحدة التي عقدات لدراسة مشروع قرار لوضع حد للعقوبات الاميركية الاحادية على كوبا، قال ان ايران تعلن مرة اخرى دعمها لكوبا حكومة وشعبا امام العقوبات غير القانونية والاحادية التي تفرضها اميركا عليها من زمن بعيد.

واضاف خوشرو "لاشك ان الحظر الاقتصادي والتجاري والمالي ضد كوبا هي عقوبات احادية وغيرعادلة وطويلة الامد".

واوضح ممثل ايران الدائم لدى الامم المتحدة، ان النهج الذي يعتمده الساسة الاميركان بات يبعدهم كثيرا عن الحقائق في عالمنا المتعدد اليوم.

وقال ان تعنت وتهور الادارة الاميركية في فرض عقوبات احادية ولجوئها الى سياسات بالية خاصة بفترة الحرب الباردة، الحقت الكثير من الاضرار بالقطاع الاقتصادي لكوبا وسببت الكثير من المشاكل لشعبها.

واشار خوشرو الى العقوبات الاحادية التي تفرضها اميركا منذ ۳۷ عاما على ايران وقال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية منذ اكثر من ۳۷ عاما تواجه ضغوط التفرد الاميركي وفرض العقوبات الاقتصادية والمالية ولايران مواقف مشتركة مع كوبا حكومة وشعبا حيال تهور اميركا وتجاهلها للقيم والمؤسسات الدولية.

واوضح ان خطة العمل المشترك الشاملة التي تم التوصل اليها عام ۲۰۱٥ بين ايران ومجموعة ٥+۱ وحظيت بتأييد مجلس الامن تمثل حقيقة ان اميركا لاعب غير موثوق في الساحة الدولية.

وشدد بالقول "ان الحرب الاقتصادية الاميركية التي تتم تحت عنوان العقوبات الجديدة لا تستهدف الشعب الايراني فحسب بل لها تداعيات سيئة على شعوب الدول الاخرى وباتت تربك التجارة العالمية".

وقال ان لجوء اميركا الى فرض عقوبات على ايران بعد انسحابها الاحادي من الاتفاق النووي اثبت انها ليست محل ثقة والتعويل على التزامها بالتعهدات خطأ كبير.

وشدد بالقول "لقد انتهى عهد الانقلابات الانية وانعدام الاستقرار وسياسة بناء الجدار والحظر التي تهدد كلها الامن والاستقرار العالميين".

واضاف "لمن المؤسف ان يعتقد بعض الساسة في العالم انهم قادرون على ضمان مصالحهم المؤقتة عبر سحق القوانين العالمية واضعاف المؤسسات الدولية.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة