وأشار نقوي حسيني، في تصريح ادلى به لمراسل فارس، الى التهمة التي وجهتها الدنمارك للجمهورية الاسلامية الايرانية، موضحا، انه بفضل المساعي الدبلوماسية التي بذلتها طهران مؤخرا وانسحاب امريكا من الاتفاق النووي ومفاوضات ايران مع اوروبا اثمرت عن فتح قناة مالية بين الجانبين حيث يمكن للبلدان الاوروبية ان تقول "لا" لامريكا وحظرها.
واوضح، ان المسؤولين الاوروبيين أعلنوا عن صياغة هذه القناة لكنهم لم يتخذوا خطوات على الصعيد العملي لحد الآن بيد أنهم أكدوا في المفاوضات ان القناة ستسمح للجانبين بعمليات التبادل المالي.
واعتبر ان الاميركيين والصهاينة نشطوا في الظروف الجارية بهدف الاعداد لسيناريو يرمي لتخريب العلاقات بين ايران واوروبا لذلك كانوا يختلقون الذرائع لاعادة العلاقات بين ايران واوروبا الى وضعها العدائي السابق ومن ثم اختلقوا موضوع الدنمارك.
واضاف، ان سيناريو الدنمارك يمكّنهم من خلاله دعم مجموعة الاحوازية الارهابية والتغطية على جريمة النظام السعودي في قتل خاشقجي وكذلك التأثير على العلاقات بين ايران وأوروبا والهروب الى الامام.
وتابع: ان هذا السيناريو اذا كان قد أعد بالتنسيق مع امريكا والكيان الصهيوني، وبالتأكيد هو بهذا الشكل، فانه يرمي الى قطع العلاقات المالية بين ايران والاتحاد الاوروبي.
ونوه الى ان الجهاز الدبلوماسي الايراني يتحلى باليقظة لمثل هذه السيناريوهات ويقوم بتنظيم شؤون العلاقات بحيث لن تستطيع هذه الحوادث التأثير على وعود اوروبا.