وأكد وزير الخارجية السعودي على دور مصر الكبير والاستراتيجي والمحوري الذي تقوم به لحماية الأمن القومي العربي والدفاع عن قضايا الأمة العربية، وكذلك مساعي مصر في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيدين الاقليمي والدولي، وذلك ارتكازا على ثقل ومحورية دور مصر ومقوماته على الساحة الدولية.
وذكر المتحدث الرسمي أن "اللقاء شهد كذلك التباحث حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية، فضلا عن التشاور إزاء مستجدات القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحة الإقليمية، خاصة ليبيا واليمن وسوريا والعراق، حيث تم التوافق على أن مسارات الحلول السياسية هي الأساس لحل تلك القضايا".
واستعرض الرئيس المصري "ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الليبية، والسعي نحو تثبيت الموقف الحالي وتقويض التدخلات الخارجية ومحاربة العنف والجماعات المتطرفة والإرهابية، وذلك بهدف استعادة الأمن والاستقرار في هذا البلد، وألا تتحول ليبيا إلى قاعدة ارتكاز للإرهاب تهدد الأمن الاقليمي وأمن القارة الإفريقية".
كما أكد الرئيس المصري أن "التكاتف ووحدة الصف العربي واتساق المواقف يعتبر من أقوى السبل الفعالة لدرء المخاطر الخارجية عن الوطن العربي ككل".
وأكد وزير الخارجية السعودي "تطابق موقف بلاده مع الجهود المصرية الحالية لتسوية مختلف النزاعات بالمنطقة"، مشددا على "تلاحم الأمن القومي المشترك لكلا البلدين"، وأن مصر "ستبقى دائما الشريك المحوري للمملكة بالمنطقة".