وقالت الوزارة في بيان، إن "الوكيل الأقدم لوزارة الخارجيّة السفير عبد الكريم هاشم مصطفى التقى بوكيل وزارة الخارجيّة السعوديّة للشُؤُون السياسيّة والاقتصاديّة السفير عادل مرداد في الرياض على هامش انعقاد اجتماعات الدورة الثالثة للمجلس التنسيقيّ العراقيّ-السعوديّ".
وأضافت الوزارة أن وكيلها "استعرض التطوُّرات التي شهدتها العلاقات بين البلدين الشقيقين، لاسيّما في الآونة الأخيرة التي شهدت توقيع عدد من البرتوكولات في مختلف المجالات.
وتابعت أن "العراق يعُدُّ امتداده الطبيعيّ والجغرافيّ والعشائريّ والأسريّ مُرتبطاً ببيئته ومحيطه العربيّ، ويتعمّق هذا الارتباط مع المملكة بما لها من خُصُوصيّة، ووضع معنويّ في العالمين الإسلاميّ والعربيّ".
وأشارت الوزارة إلى أن وكيلها "طرح جملة من المُقترَحات لتطوير العلاقات بين البلدين، ومنها تيسير حركة المسافرين، وإلغاء رُسُوم سمات الدخول لتشجيع السياحة المُتبادَلة بين البلدين، والإفادة من التجارب السعوديّة الناجحة في مجالات عِدّة يحتاجها العراق لتطوير قدراته".
من جهته، قال وكيل وزارة الخارجيّة السعوديّة عادل مرداد، وفقاً للبيان، إن "ما طرحه الوكيل الأقدم من مُقترحات ستكون محلّ نظر الجانب السعوديّ بجدية لاتخاذ قرارات إيجابيّة بصددها".
وذكر بيان الخارجية العراقية، أن "الطرفين اتفقا على تهيئة اجتماع قريب للجنة المشاورات السياسية المنبثقة عن مذكرة التفاهم الخاصة بالمشاورات السياسية الموقعة بين وزارتي خارجية البلدين بهدف تفعيل المقترحات التي تسهم في إحداث نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين الشقيقين".