واشار ظريف في تصريحه للتلفزيون الايراني اليوم الاربعاء، الى الاشاعات وردود الفعل المطروحة وحول وثيقة التعاون للاعوام 25 القادمة مع الصين وقال، في الواقع ليس هنالك اي اثر للحقيقة في هذه الاشاعات ويتوجب على اصدقائنا الذين يريدون ابداء وجهة النظر في هذا الموضوع ان ينظروا الى تصريحات المندوب الاميركي الخاص في شؤون ايران برايان هوك الذي يعتبر مهندس الضغوط القصوى على ايران ومن المؤكد انه لا يريد الخير للشعب الايراني ولو كان يريد الخير لما فرض الارهاب الاقتصادي في ظروف تفشي مرض كورونا.
واشار الى ان اميركا قلقة من ظهور قوى جديدة واضاف، ان ايران والهند والصين تعتبر من هذه القوى والاقطاب الجديدة خاصة الصين.
واوضح بان مسودة وثيقة التعاون الاستراتيجي مع الصين للاعوام 25 القادمة جاهزة وهي بحاجة الى مفاوضات حضورية نهائية من اجل المصادقة عليها واضاف، اننا نشعر انه بالامكان وضع اللمسات النهائية على الوثيقة وتوقيعها في غضون اشهر ومن ثم رفع الحالات التي بحاجة الى المصادقة من قبل مجلس الشورى الاسلامي او جهات اخرى وسيتم الاعلان حينها عن الوثيقة بصورة شفافة تماما للراي العام.
واكد رئيس الجهاز الدبلوماسي الايراني بانه على الشعب ان يكون على ثقة بانه ليس هذه الحكومة فقط بل اي حكومة اخرى في البلاد لن تمنح احدا ولا حتى تسمح لاحد بالاستفادة الاختصاصية من شبر واحد من ارض البلاد. هذه هي سياستنا.