وقال الرئيس روحاني خلال اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا اليوم السبت، اننا الان في نهاية الشهر الخامس لمواجهة هذا الفيروس الخطير ومازالت الهواجس قائمة في ايران وعلى مستوى العالم.
واضاف، بما انه لا يوجد دواء حاسم ولقاح وامان جماعي فلا سبيل امامنا سوى ان نتكاتف لقطع سلسلة الاصابة بالمرض.
وتابع رئيس الجمهورية، لقد وصلني تقرير من دائرة الابحاث في وزارة الصحة توقع بان 25 مليون ايراني قد اصيبوا بفيروس كورونا لغاية الان.
وقال، ان 14 الفا فقدوا حياتهم بسبب الاصابة بهذا المرض لغاية الان ورقد في المستشفيات خلال الفترة الماضية البالغة نحو 150 يوما اكثر من 200 الف في المستشفيات وينبغي ان نحتمل بان يصاب ما بين 30 الى 35 مليون شخص آخر في البلاد.
واضاف رئيس الجمهورية، ان التقرير ذكر بانه علينا ان نتوقع مراجعة ضعفي العدد الذين رقدوا في المستشفيات خلال الايام الـ150 الاخيرة، ولربما نواجه المرض حتى نهاية العام الجاري (العام الايراني ينتهي في 20 اذار/ مارس 2021) او بداية العام القادم ايضا.
واشار الى الموجة الثانية لمرض كورونا، واكد ضرورة توفير الامكانيات اللازمة من حيث الاسرة والعلاج في المستشفيات، واضاف، انه من بين كل 1000 شخص مصاب بالفيروس هنالك 500 منهم لا اعراض لهم ولربما لا ينتبهون الى اصابتهم بالفيروس وعبورهم منه وهنالك نحو 350 شخصا من الالف يحملون اعراضا خفيفة ولا حاجة الى رقودهم في المستشفيات ولكن قد يكون 150 شخصا من الالف بحاجة الى الرقود في المستشفيات.
الموجة الاولى لكورونا كانت مباغتة
واشار الى ان البلاد واجهت لغاية الان موجتين؛ الاولى خلال شهر اذار/ مارس والان هي الموجة التي مازالت مستمرة، واعتبر ان مصدر الموجتين في البلاد مختلف عن بعضهما، وقال: ان التقارير تشير الى احتمال تفشي المرض من محافظتي قم وكيلان في الموجة الاولى والسبب في كلاهما هم المسافرون العائدون من ووهان بالصين، ففي قم كانت غالبا بسبب العلاقات التجارية وفي كيلان غالبا من الناحية الرياضية والجامعية.
وتابع رئيس الجمهورية، ان الموجة الاولى كانت مباغتة ولربما استغرق الامر اسبوعين او ثلاثة حتى ادركنا ذلك.
تعزيز المقاومة الاقتصادية
واكد الرئيس روحاني ضرورة تعزيز المقاومة الاقتصادية وقال، ان الانتاج يحظى باهمية فائقة بالنسبة لنا وينبغي توفير السلع اللازمة للمواطنين ودعم المنتجين وحماية العمال والمهندسين وان لم نعمل بدقة فان الخدمات ستتعطل.
لا ينبغي اثارة القلق والاضطراب
واكد كذلك ضرورة تعزيز المقاومة في قطاع الصحة والسلامة وزيادة الكوادر الصحية وتوفير الامكانيات والمعدات اللازمة لهم.