وغردت وزارة الخارجية الايرانية على تويتر اليوم (الثلاثاء) بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لابرام الاتفاق النووي ان ايران ظلت على مدار خمس سنوات عضوًا ملتزمًا باتفاقية انتهكتها الولايات المتحدة مرارًا وتكرارًا. "ولم تتلق قط الدعم الذي وعد به الاطراف الغربية."
وجاء في التغريدة ان الدبلوماسية مهمة من وجهة نظر إيران لكنها لن تسمح لمتغطرس بتقويض مصالحها عن طريق ترهيب المجتمع الدولي.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس موسوي قد اعلن في مؤتمر صحفي أمس، بمناسبة الذكرى السنوية لإبرام الاتفاق النووي إن نظام ترامب في الولايات المتحدة يحاول تحقيق انتصار على صعيد السياسة الخارجية تجاه إيران لذا يعتبر ان من مصلحته المزيد من تقويض الاتفاق النووي ويسعى لعدم انتفاع ايران من المصالح السياسية للاتفاق.
وقال موسوي، انه وفقا للقرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي سينهي الحظر التسليحي على ايران في اكتوبر القادم لذا فان نظام ترامب يسعى للاخلال بهذا القرار الا ان الرئاسة الايرانية كانت قد وجهت في وقت سابق التحذيرات اللازمة للدول المتبقية في الاتفاق النووي والمجتمع الدولي بان رد ايران سيكون حازما في حال عدم انتفاعها من الاتفاق.