وقالت أمام المجلس الاتحادي الألماني: "من أجل التوصل إلى علاقات ناجحة مع الصين، وتعزيز مصالحنا الأوروبية بفاعلية، على أوروبا أن تتحدث بصوت حاسم واحد".
وأضافت: "الدول الأعضاء في الاتحاد لا يمكن أن يكون لديها الثقل الكافي لتحقيق اتفاقات طموحة مع الصين إلا بالوقوف معا".
وتابعت: "بناء على الحوار الصريح، نتحدث أيضا عن حكم القانون وحقوق الإنسان، وكذلك مستقبل هونغ كونغ، حيث يساورنا القلق من أن المبدأ المهم القائم على دولة واحدة ونظامين يتآكل".
وأقر البرلمان الصيني نهاية يونيو الماضي تشريعا للأمن القومي في هونغ كونغ، الأمر الذي يمهد الساحة أمام تغييرات في المستعمرة البريطانية السابقة، هي الأكبر منذ عودتها للحكم الصيني قبل قرابة 23 عاما.
وتقول بكين، إن "القانون الذي يعد ردا على احتجاجات مطالبة بالديمقراطية خرجت في هونغ كونغ العام الماضي، وتحول بعضها للعنف، يهدف إلى مواجهة التخريب والإرهاب والنزعة الانفصالية والتواطؤ مع القوى الأجنبية".