وأضاف عشقي في تصريح له اليوم السبت، ان استخدام أسلوب البلازما كان مشروعا بحثيا في بادئ الأمر، ولكنه أصبح مشروعا وطنيا لعلاج المصابين بكوفيد-19 ومكافحة هذا الفيروس في البلاد، وهو الآن واسع الانتشار الى درجة يحتاج فيها إلى دعم حكومي.
وتابع، ان إيران كانت الدولة الثانية في العالم التي بدأت باستخدام هذه الطريقة العلاجية بعد الصين، وبدأت الولايات المتحدة باستخدامها بعد 10 أيام من إيران.
كما أعلن المدير العام لمنظمة نقل الدم الإيرانية عن إنجاز 12 مشروعا بحثيا ذا صلة بكورونا منذ بداية تفشي الفيروس.
وأوضح، أن الفرصة الذهبية للتبرع بالبلازما تأتي بعد شهر إلى شهرين من التعافي، وذلك بسبب الكمية الجيدة من الأجسام المضادة والجودة العالية للبلازما لدى المتعافين في هذه الفترة، داعيا إياهم لعدم تفويت هذه الفرصة للتبرع بالبلازما من أجل المساهمة في مساعدة المصابين بالفيروس.