وقال انفانتينو في نص رسالته لرئيس الهيئة التطبيعية العراقية اياد بنيان، "أود أن أعبر عن خالص تعازي القلبية لوفاة اللاعب الدولي السابق والمدرب والاسطورة احمد راضي... يبدو ان الكلمات غير كافية للتعبير عن الحزن الذي نشعر به لهذه الخسارة التي تؤثر في كرة القدم العراقية".
وأضاف "لقد توج احمد راضي مسيرته لـ121مرة مثل فيها العراق مسجلاً 62 هدفاً، وكان من ضمن المنتخب الوطني الذي شارك في بطولة كاس العالم 1986 في المكسيك، وسجل الهدف العراقي الوحيد في البطولة، كذلك شارك في البطولة الاولمبية الكروية عام 1988 في سيئول، وفاز في دورة الالعاب الاسيوية 1982، بالاضافة الى كاس الخليج (الفارسي) في عامي 1984 و1988".
وتابع "على مستوى النادي سوف تبقى مسيرته في نادي الزوراء لا تزول من الاذهان، حيث لعب اكثر من 190 مباراة في ثلاث فترات، وكذلك مع نادي الرشيد، فائزاً في العديد من الالقاب الوطنية والدولية مع كلا الناديين، ولعب كذلك لنادي الوكرة الرياضي".
وأوضح "باعتباره أحد افضل اللاعبين العراقيين في جميع الاوقات، فقد صُوّت له كأفضل لاعب في اسيا عام 1988، لان إرثه الذي تركه وانجازاته، وبالخصوص قيادته وشخصيته وصفاته الانسانية التي لا تنسى أبداً، سوف يُفتقد حقاً".
واكمل "بالنيابة عن المجتمع الدولي لكرة القدم، أود ان اعرب عن عميق المواساة للاتحاد العراقي لكرة القدم، ولعائلة احمد واصدقائه واحبائه، نأمل ان تكون هذه الذكريات، وكلماتنا الداعمة، مساعدة على تحقيق بعض من السلام والعزاء في هذا الوقت العصيب".