وأعلن نائب قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن عبد الأمير الشمري، في بيان، اليوم، عن "خلاصة عمليات أبطال العراق/ المرحلة الثالثة التي انطلقت صباح اول امس الاثنين، بتوجيه رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، وبإشراف قيادة العمليات المشتركة، وبمشاركة قطعات وزارة الدفاع ومن خلال قيادة القوات البرية، المتمثلة بقطعات من قيادة عمليات صلاح الدين، وقيادة عمليات سامراء، وقيادة عمليات ديالى، وقطعات من الفرقة المدرعة التاسعة، ولواء القوات الخاصة، فيما اشتركت وزارة الداخلية من خلال قطعات قيادة قوات الشرطة الاتحادية وقيادة فرقة الرد السريع وافواج سوات والتكتيكي من مديريات الشرطة، فضلا عن قطعات الشرطة الاتحادية ضمن المقر المتقدم لقيادة العمليات المشتركة في كركوك".
وأضاف البيان أن "هيئة الحشد الشعبي، اشتركت من خلال قطعات من ألوية الحشد الشعبي في ديالى وصلاح الدين وسامراء وكركوك، وتأتي هذه العملية العسكرية الامنية الكبيرة استنادا لمعلومات استخبارية دقيقة من جميع الوكالات الاستخبارية والامنية، والاسناد الجوي من قبل قيادة القوة الجوية وطيران الجيش وطيران التحالف الدولي، واستهدفت هذه العملية رقعة جغرافية بمساحة اربعة الاف وثمانمائة وثلاثة وخمسون كم2".
وأوضح الشمري أن "نتائج هذه العمليات كما يلي: العثور على تسعة وعشرين وكرا تابعة لعصابات داعش الارهابية، وملجأين اثنين للأعتدة، وكرفان واحد، فيما تم تدمير ست وسبعين عبوة ناسفة، والعثور على قنبرة هاون واربع مظلات، كما تم الاستيلاء على أحد عشر صاروخا وسبعة جليكانات C4".
وأشار إلى "تدمير أحد عشر نفقا، والعثور على ست بنادق وثلاث عجلات تابعة لعناصر داعش الإرهابية، والاستيلاء عليها"، مبينا انه تم "العثور على ستة معامل لتصنيع العبوات والتفخيخ وتدمير زورق وعجلتين اثنتين فيما تم تفتيش وتطهير تسع وثمانين قرية في جميع محاور العملية".
وختم الشمري بالقول إن "التضحيات كانت خلال هذه عمليات، استشهاد مقاتلين اثنين من الحشد الشعبي، فيما جرح عشرة مقاتلين أيضا من قوات الجيش والحشد، نتيجة انفجار عبوات ناسفة على عجلاتهم العسكرية"، مؤكدا أن "القوات المسلحة يعاهدون بأنهم سيبقون العين الساهرة واليد الضاربة لكل من يحاول العبث بأمن العراق".