وهذه هي المكالمة الهاتفية الثانية بين ظريف ولودريان خلال الايام الاخيرة، تم فيها تبادل وجهات النظر بشان القضايا الاقليمية لاسيما الاتفاق النووي والتعامل بين ايران واوروبا.
وصرح وزير الخارجية الفرنسي قبل ايام قائلا، 'ان ايران غير قادرة على الحذر من الحوار حول برنامج الصواريخ البالستية ودورها في الشرق الاوسط'. وقال ايضا في تصريحات اخرى 'ان التوصل الى اليات لحفظ النشاطات التجارية الايرانية يكتسي اهمية لكن ايران يجب ان تحترم اسس الاتفاق النووي'.
اما الناطق باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي فقد قال ردا على تصريحات لودريان ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اعلنت مرارا وتكرارا مواقفها الشفافة والواضحة فيما يخص القلق الذي لا داعي له والناجم عن الانطباعات المغلوطة ومن منطلق عدم اطلاع بعض الدول.
واضاف قاسمي ان المحادثات بشان الاتفاق النووي افضت الى اتفاق متين ودولي، وهذا يؤشر الى حسن نوايا ايران والتزامها بمبدا الحوار.
وتابع انه فيما يخص البرنامج الصاروخي الايراني فاننا نجدد التاكيد على ان هذا البرنامج هو دفاعي ومحلي ومشروع وهو حيوي لحفظ وحماية البلاد والشعب الايراني وغير قابل للحوار اطلاقا.
واضاف ان وزير الخارجية الفرنسي يعلم انه في ضوء هذه الظروف وتاسيسا على التفاهمات السابقة، فانه لا سبيل امامهم سوى الوفاء بتعهداتهم وانه لا مفر من عدم الثقة بهم الى ان يفوا بجميع التزاماتهم.