وتشير الأنباء عن مخطط لإعادة تشكيل القوات الكردية شمالي سوريا، مع إشارات حول دور تلعبه المملكة السعودية من وراء الستار.
المخطط هو إعادة بناء القوات الكردية هو مخطط أمريكي بالأساس يهدف لإضفاء الغطاء الدولي على الوحدات الكردية، مشيرة إلى أن مسؤولين أمريكيين اجتمعوا مع ممثلين عن هياكل سياسية كردية لدمجهم تحت كيان جديد، وعلى رأس هذه الهياكل المجلس الوطني الكردي، العضو في ائتلاف المعارضة السورية وحركة المجتمع الديمقراطي الكردية، الخاضعة لسيطرة حزب العمال الكردستاني.
ويهدف المقترح الجديد إلى تشكيل جيش يجمع المجلس والحزب، وفق ما أبلغت به الولايات المتحدة الطرفين.
ووفقا للمصادر، فإن المملكة السعودية هي التي ستتولى تمويل المشروع، حيث سيتطلب تشكيل الهيكل العسكري الجديد تخصيص 520 مليون دولار له على مدار 3 سنوات، إضافة إلى 200 مليون دولار للنفقات التشغيلية.
ومن المقرر أن تتكون القوة الجديدة من 10 آلاف مقاتل وأن تضم 5 فرق كوماندوز ووحدة مكافحة إرهاب، على أن تخضع لرئاسة فرحات عبدي شاهين، قائد قوات سوريا الديمقراطية، المعروف باسم مظلوم كوباني.
وبحسب المصادر تخطط الاستخبارات الأمريكية والبنتاغون لتدريب 4 آلاف عنصر وإدماجهم في صفوف القوة خلال العامين المقبلين، وهو ما تأكد من خلال تجديد عقود المئات من عناصر قوات سوريا الديمقراطية التي تم فـسخها بعد قرار ترامب الانسحاب الجزئي من سوريا العام الماضي.